السبت.. أدباء مصر يتحدثون عن إرث الشرقية التاريخى والحضارى  

تنظم لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بالتعاون

السبت.. أدباء مصر يتحدثون عن إرث الشرقية التاريخى والحضارى  
السبت.. أدباء مصر يتحدثون عن إرث الشرقية التاريخى والحضارى  

بسيونى الجمل 
تنظم لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بالتعاون مع النقابة الفرعية لاتحاد كتاب مصر بالشرقية والسويس وبورسعيد وسيناء، حلقة نقاشية بعنوان «إرثنا الحضارى وخارطة السياحة العالمية .. كفر الدير أنموذجا» بقصر ثقافة الزقازيق.

موعد الحلقة يوم السبت ٢ من أغسطس ٢٠٢٥ م، الساعة السادسة مساء.

تحت رعاية نقيب الكتاب الأستاذ الدكتور علاء عبدالهادى  الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.

الحلقة النقاشية بإشراف وحضور الكاتب والأديب عبدالله مهدى رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة باتحاد كتاب مصر، والشاعر إبراهيم حامد رئيس النقابة الفرعية لاتحاد كتاب مصر بالشرقية والسويس وبورسعيد وسيناء، وبحضور مجلس إدارة النقابة الفرعية.

يتحدث فيها كل من:
المهندس الاستشارى مجدى غبريال مؤسس فريق ترميم تطوعى لتراثنا الإسلامى والقبط. 

القمص ويصا حفظى سعيد كاهن دير وكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل الأثرية بكفر الدير منيا القمح بمحافظة الشرقية.

الأستاذ مجدى سعد صليب مدير عام سابق بوزارة الٱثار.

الدكتور مصطفى شوقى إبراهيم مدير قطاع الٱثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالشرقية.

بالإضافة إلى جمع غفير من الأثاريين.

ويدير هذه الحلقة النقاشية الكاتب والأديب عبدالله مهدى، التى تأتى منتصرة للإرث التاريخى والحضارى بمحافظة الشرقية، والتى تنفرد دون  غيرها من محافظات الوجه البحرى بمائة وعشرين موقعا أثريا يمثلون كافة مراحل الحضارة المصرية.

يقول الكاتب والأديب عبد الله مهدى، لقد حظيت محافظة الشرقية بإرث تاريخى وحضارى كبير في كافة مراحل الحضارة المصرية، ولعل أعظمها أنها كانت مقرا لأربع عواصم لمصر القديمة، أواريس تل الضبعة حاليا عاصمة الهكسوس، وبررعمسيس  قنتير عاصمة الأسرتين التاسعة عشر والعشرين، وتانيس جعنت صان الحجر أقصر الوجه البحرى. 

يوضح أن محافظة الشرقية مليئة بالعديد من الأثار الإسلامية أبرزها:
مسجد قايتباى بمدينة القرين والذى أنشئ في العصر المملوكى ١٤٧٧ م، ولم يتبق منه سوى عمودى المحراب وهما من الرخام الأبيض المجذع.

ضريح أبو مسلم والذى أنشأه سليم أبو مسلم العراقي نهاية العصر الأيوبى في عام ١٢٤٧ م، بقرية أبومسلم بمركز أبوحماد.

مسجد محمد على بمدينة الزقازيق الشهير بالمسجد الكبير، والذى شيده محمد على بعد بناء القناطر عام ١٨٣٢ م، وجدده حفيده عباس حلمى الثانى عام ١٩١٢ م، ويحتوى المسجد على سقف خشبي وأعمدة رخامية ومأذنة فاخرة مدون عليها كتابات وزخارف نباتية.

قاعدة مأذنة مسجد سادات قريش في مدينة بلبيس وأنشأه الأمير مصطفى الكاشف عام ١٥٩٢ م في العصر العثمانى، وعليها لوحة حجرية مدون عليها بطريقة الحفر البارز.

شاهد قبر الأمير معين الدين نجم الكائن في قرية هربيط مركز أبوكبير، ويرجع إلى عصر الملك العادل الأيوبى عام ١٢٠٤ م، وهى عبارة عن عمودين أسطوانيتين من الرخام المجذع.

المعهد الدينى بالزقازيق والذى شيده الملك فؤاد الأول ملك مصر والسودان عام ١٩٢٦ م، بالإضافة إلى مسجد عبدالعزيز رضوان بشارع النقراشي بالزقازيق.